~ بسـم الله الرحمـن الرحيـم ~
ران : يوم ميلاد سعيد يا سينشي .. ربما لا أحظى بفرصه ثانية لأقولها لكـ !
سينشي : ران .. إقطعيه ، اللون الذي تحبينه إقطعيه !
ران : وماذا إذا كنت مخطئة ؟
سينشي : لا يهم ، فإذا إنقضى الوقت فإنها ستنفجر على أي حال .. لهذا بإمكانكـ أن تختاري اللون الذي تحبينه !
ران : ولكن ؟
سينشي : لا تقلقي ، سأبقى هنا حتى تقومي بقطعه .. وإذا متنا نموت سوياً !
من فيلم Detective Conan الأول ~ The Time-Bombed Skyscraper !
يا إلهي لا أصدق أنه مرت أكثر من سنتين على آخر تدوينه دونتها هنا .. لم تكن تدوينه ” شاركـ الغي في سما دبـي .. رحلتي إلى دار الحي 2/1 ! ” هي الأخيرة كما يظهر الآن بــ جزئها الأول فهناكـ جزء ثاني شاركت بها تدوينه أخرى سجلت فيها إسمي من وراء الكواليس كذلكـ من بعدها تدوينه ” لست ملائكياً أكثر من الملائكه .. معرض الرياض الدولي للكتاب 2011 ” كنت قد عرضتها لفتره بسيطه ثم توارت بعد ذلكـ ضمن مشاركه بعيداً عن الآنظار وليس لهنالكـ سبب محدد بعينه وهذا شيء من آسرار شخصيتي ربما حيث أن هناكـ الكثير ممن إلتقيت بهم وإلتقوا بي يخطؤون في أخذ أول إنطباع عني منذ أول وهله ويفسرون بعض الإيحاءات غير المعنى المقصود ولو بعد حين لذلكـ أصبحت أخبر غالباً من حاول أو يحاول التقرب مني مستقبلاً أني شخص غامض بدون تكلف عناء من محاوله التنبؤ عن تصرفاتي وأظن أن إنغماسي مع ملكه الروايات البوليسية آجاثا كريستي له دور في ذلكـ كما لعبت به عندما كتبت الروايات الرومانسية بإسم مستعار هو ماري ويستماكوت وتوضحت لي شيء من طبيعتي حتى أنني صرت محل سؤال أو إستفزاز عند البعض من كتابتي علامة التعجب ” ! ” حول السطور ولا أعلم لم كل هذا ؟
كم إشتقت لهذا المكان كثيراً وإن كنت سأصارح نفسي سأتساءل كيف بدأ بي الأمر ووصلت إلى هنا بمشوار لم ولن ينتهي دون حدود بالتأكيد رغم أنني تابعت الكتابات في مناسبات عديده مختلفه إلا أن التعليقات بالمدونه لم تتوقف رغم أنها بقيت كما هي من آخر كلاسيكياتي ووروايات وغيره وسأخص بالذكر تدوينتي ” Kaká e Carol .. Presente de Deus ! ” الإستثنائية التي فتحت لي باباً عالمياً لم أكن أتوقعه حيث أن الأغنية مرتبطة منذ زواج كاكا بكارولين في 2005 وتجددت في عام 2010 بعد ولادة إبنهم لوكا وقبل ولادة إبنتهم إيسابيلا بذكراهم السنوية حتى صنعوا منها كليباً بعدما نشروا موسيقاها وحيث أنني سمعتها من قبل بفتره وتم تقريرها بعد ترجمتها كان هذا داعياً على أن ألقى كثيراً من الردود الأجنبية سواءً في آمريكا وآوروبا خاصه البرتغالي منها بالنظر على أن لغه البرازيل الرسمية هي اللغة البرتغالية ومن ثم الإسبانية ونظراً لقله خبرتي في هاتين اللغتين إستغرقت وقتاً ليس بالقصير ولا بالطويل في التجاوب معهم وخصوصاً بأنني استشعرت أنني ذكرت آشياء لم تتناولها الصحافه أو ربما كان موضوعي هذا نجح في سبق طرحه على حدود الشرق الآوسط إن لم تكن آسيا دون أي مبالغه ومجامله ..
فكرت وفكرت وفكرت بما سأقدمه لكم وأختار في تدوينتي فقد تشرفت بإطلاع العديد من الكتاب والأصدقاء وغيرهم على مدونتي واستفدت من بعض النصائح ولكن كان هنالكـ مقترح إتفق عليه الغالبيه ألا وهو التقصير في حجم المادة أو الموضوع الذي أقدمه وهذا الأمر لم أقتنع به مطلقاً منذ أن سمعته حيث أنني أحاول على قد المستطاع بإعطاء أي أمر حقه ولا يهمني حجم ما سيتم كان ذلك قصيراً أو طويلاً خاصه وأن هذه طريقتي الخاصه التي أحب أن أتفنن بها وعاده ما أترك ملخصاً أو نبذه مبسطة في بعض الفقرات التي تسمح للقراء القراءة في كل الأحوال ومن أهمية ذلك هي المرجعية فأنا إنسان أعشق عيش التفاصيل كيفما لا يفوتني شيء .. إذاً كنت قد حددت الكتابة عن شيء سينمائي أسلط الضوء عليه وطرأ ببالي ” مستر بين ” الذي أماتني ضحكاً منذ أن رأيته أول مره في صغري بدون ولا كلمه بتمثيله وأخصص حديثي عن فيلمه Mr. Bean’s Holiday والذي انتج بعام 2007 ولكني تراجعت باللحظة الأخيرة فتدوينتي هذه ستكون عن فيلم 12 Angry Men والذي عرض بعام 1957 فتابعوا معي لتعلموا معنى مفهوم ” أرني معنى أن تكون .. وتبين لي معنى أكثر من ذلكـ ! ” شعار مدونة كلاسيكو ،،
الإسم الإنجليزي : 12 Angry Men
الإسم العربي : 12 رجل غاضب
المدة : 96 دقيقه
الإصدار : 16 أبريل 1957
النوع : دراما
التأليف : Reginald Rose
التحرير : Carl Lerner
الإنتاج : Henry Fonda و Reginald Rose
الإخراج : Sidney Lumet
الموسيقى : Kenyon Hopkins
السينما : Boris Kaufman
البلد المنشأ : United States
التوزيع : United Artists
اللغة : الإنجليزية
الميزانية : 340,000 دولار
الأرباح التذاكر : 1,000,000 دولار
القاضي : لنتابع ، لقد إستمعتم إلى قضية طويلة معقدة جريمة قتل من الدرجة الأولى أخطر تهمة قتل متعمد عرضت على محاكمنا الجنائية ، لقد إستمعتم إلى الشهادة ولديكم نص القانون المطبق بهذه الحاله مهمتكم الآن هي الجلوس ومحاولة فصل الحقائق عن الهوى .. لدينا رجل فقد حياته ورجل آخر حياته مهددة بالضياع ، إن كان لديكم شكـ معقول في كون المتهم ليس مذنباً ، شكـ مبرر عندها يجب أن تقدموا قراراً بأن المتهم غير مذنب وإن لم يكن لديكم أي شكـ فيجب عليكم وفقاً للملابسات أن تجدوا المتهم مذنباً .. أياً كان قراركم فيجب أن يكون قراراً جماعياً في حال وجدتم أن المتهم مذنب فإن المجلس لن يقبل أي إلتماس بالرحمه سيكون الحكم الإعدام إلزامياً بهذه الحاله ؟
كانت هذه خاتمه قاضي محكمة The true administration of justice is the firmest pillar of good government في قاعه رقم 228 بنيويوركـ موجهاً حديثه إلى هيئة المحلفين البالغ عددهم إثنا عشر مواطناً عادياً بعد إستثناء البديلين منهم وعملية إستجواب من تحقق أهليتهم قبل أن يشرع في إنعقادها حيث يقوم دور هيئة المحلفين بالنظر في حكم قضية جنائية طرفها الأول الإدعاء العام ( المدعي ) وطرفها الثاني الصبي البالغ من العمر الثامنة عشر ( المدعى عليه ) والمتهم بقتل والده العجوز تفاصيلها تروي .. بداية عن صبي عومل بكل قسوة طيلة حياته حيث ولد في حي شعبي فقير والتي تعتبر حضانه للمجرمين حسب بعض الإعتقادات وأمه ماتت وهو في التاسعه من عمره ثم عاش لمدة سنه ونصف في ملجأ للأيتام بينما كان أبوه يقضي عقوبه السجن بتهمه التزييف فقد بدأ حياة غير سعيدة بنتاج أسرة مفككه وبيئة قذرة كولد تملكه الطيش والغضب بعد أن يضرب على رأسه كل يوم من أحد ما ولهذا قضى ثمانية عشر سنه بائسه إلى أن أتهم في جريمه قتل والده شواهدها وملابساتها وحقائقها كالتالي ..
– إعتراف الولد أنه خرج من البيت عند الساعه الثامنة مساءً بعد أن ضربه أبوه !
– شهادة بعض الناس الساكنون حول شقه الإبن حيث أشاروا عن شجار وخلاف دار بين الأب والإبن حوالي الساعه السابعه أو الثامنة تحديداً من تلكـ الليلة ثم سمعوا ضرب الأب للإبن مرتين ثم شاهدوا الإبن يركض خارجاً ويظن أن هذا كان السبب الذي دفعه إلى القتل بزعم تلقيه العديد من الضربات سابقاً مما جعله يذهب مباشرة إلى مخزن سلع بالية محلي وأشترى منه إحدى السكاكين المطوية بذا مقبض ونصل منقوش غير عاديين فقد أفاد أمين المخزن ذاكـ أن ذلكـ السكين المتوفر لديه والوحيد من نوعه !
– إلتقى الولد ببعض أصدقائه أمام الحانه عند الساعه الثامنة وخمس وأربعون دقيقه وتحدث معهم لمده ساعه ثم تركهم عند الساعه التاسعة وخمس وأربعون دقيقه ورأوه وهو يحمل السكين سلاح الجريمه وميزوه في المحكمة واعترفوا بأنه نفس السكين !
– وصل الولد عند حوالي الساعه العاشرة وهنا تكثر الأقوال حيث بأنه يدعي أنه ذهب لمتابعه فيلم بالسينما عند حوالي الساعه الحادية عشرة والنصف وعاد للبيت في الساعه الثالثة وعشر دقائق ليجد أبوه ميتاً ويعتقل هو من قبل الشرطة كما إدعى بأن إثنين من المخبرين رمياه أسفل السلم وإدعى بأن السكين سقط من خلال ثقب في جيبه وهو في طريقه للسينما ما بين الساعه الحادية عشرة والنصف والساعه الثالثة وعشر دقائق !
– شهادة الرجل العجوز الذي يعيش في الطابق السفلي تحت الغرفة التي حدثت فيها الجريمه .. في الساعه الثانية عشره وعشر دقائق ليلة الحادث سمع ضوضاء عالية قال بأنها بدأت مثل شجار وأنه سمع صوت الإبن يصرخ ” سوف أقتلكـ ” وبعد ثانية سمع صوت جسم يرتطم بالأرض فركض إلى الباب ثم فتحه ورأى الإبن يركض عبر السلالم ويخرج من البيت ثم قام بإستدعاء الشرطة ووجدوا الأب والسكين في صدره وقد حدد القاضي أن زمن الجريمه قد أرتكبت خلال منتصف الليل !
– شهادة المرأة التي كانت مستلقية في سريرها ولا تستطيع النوم لشدة الحرارة حيث نظرت عبر النافذة مباشرة عبر الشارع وهي ترى الإبن يغرس السكين في صدر أبيه عند وقت الساعه الثانية عشره وعشر دقائق مع معرفتها بالإبن طوال حياته حيث أن نافذته مقابله لنافذتها عبر خطوط السكة الحديدية وأقسمت بأنها رأته يقتله حيث أن ذلكـ القطار لم يكن به مسافرون متجهاً نحو المدينة والمصابيح كانت مطفأة وقد ثبت ذلكـ لدى المحكمة في الليل بإمكانيه النظر خلال النوافذ ورؤية ما يحدث في الجانب الآخر !
* مع العلم أن للفتى جرائم عديده سابقه .. كان الولد وهو في العاشرة من عمره كان في دار للأحداث حيث رمى معلماً بحجر وفي الخامسة عشرة من عمره كان في الإصلاحية لأنه سرق سيارة واعتقل بتهمه الشروع في السرقة كما قبض عليه مرتين لقتال بالسكين !
المحلف الأول : حسناً ، أعتقد أنكم تعرفون بأننا بصدد تهمة قتل من الدرجه الأولى هنا إذا صوتنا بأن المتهم مذنب فإننا بذلكـ نرسله إلى الكرسي الكهربائي .. حسناً فقط أذكركم أن التصويت يجب أن يكون إثنا عشر إلى لا شيء لأي من الخيارين هذا هو القانون حسناً هل أنتم مستدون ؟ كل من يصوت ” مذنب ” رجاءً فليرفع يده ” واحد ، إثنان ، ثلاثة ، أربعه ، خمسة ، سته ، سبعه ، …………. ، ثمانية ، تسعه ، عشرة ، أحد عشر ” حسناً هناكـ إحدى عشر يصوتون لــ ” مذنب ” إذاً من يصوت ” غير مذنب ” واحد فقط .. هكذا أحد عشر ” مذنب ” وواحد ” غير مذنب ” جيد الآن نعرف أين نحن ؟
المحلف العاشر : أووه ، هناكـ دائماً واحد !
المحلف السابع : إذاً ماذا سنفعل الآن ؟
المحلف الثامن : أعتقد أن نتكلم !
هكذا كان حوار بعض المحلفين عندما دخلوا إلى غرفتهم المخصصه للنقاش والحكم في هذه القضية وحددوا أول تصويت عنها بفكرة عملية من المحلف الأول والذي ينادونه بالسيد ” فورمان ” كصفه رئيس لهيئة المحلفين لا بإسم الشخصية التمثيلي بعدما ألقى البعض منهم نظرة أخيرة على المتهم بقاعه المحاكمة ثم أغلق عليهم باب الغرفه المكونة من طاولة طويلة فوقها بعض الآوراق والأقلام والصحف ومطفأة سجائر بها إثنا عشر كرسياً توزع بها المحلفين ترتيباً على عددهم الرمزي بالإضافه إلى طاولة صغيرة أخرى فوقها عده كتب وكرسي خاص به وأيضاً كرسي طويل يكفي لشخصين وأيضاً إلى برادة ماء وخزنه لتعليق الملابس ودورة مياه ومروحه هوائية تعمل بعد تشغيل زر الإضاءة وأربع نوافذ ومدفأة .. أحد عشر رجلاً كان في إعتقادهم أن الحكم في القضية بالإدانة سهلاً ولا يستغرق وقتاً ولا يفتح مجالاً للحديث حتى إعترض رجل واحد منهم بتسليم الأفكار وتركها كما وأنها مسلمة غير قابله للطعن والحكم بالبراءة إلى أن طلبوا بعض الأدلة من موظفوا المحكمة للتأمل بأقوال وإفتراضات وحلول دارت كالآتي ..
– المحلف الأول .. رجل يعمل مساعد مدرب بمدرسة آندرو ماكرويل العليا عين رئيساً لهيئة المحلفين وإدارة التصويت بينهم والإستئناف فحاول إبتداءً عمل طريقه التصويت بالإقتراع وفضل أن يكون ترتيب مقاعد الكراسي تصاعدياً حسب رقم رمز كل محلف وبعد أول تصويت تم برفع اليد حاول توجيه السؤال ” للمحلف الثامن ” لمعرفه أسباب قراره ” غير مذنب ” وحيداً إلا أنه تراجع وأختار أن يدلي كل محلف برأيه في عده دقائق متجاوزاً ذاته ومبتدأً بدور ” المحلف الثاني ” وبسبب بعض خلاف المحلفين وتعدي ” المحلف العاشر ” وعدم إلتزامه بالطريقه المنظمة حاول التنازل عن رئاسة المحلفين له ويبقي فمه مغلقاً حتى أصبح غير آبه لفتره ثم عاد كره أخرى وأشرف على طلب بينات الدعوى بعد طرق باب الغرفه المقفل بعد إستجابه من موظف المحكمة وأخذها منه كما أنه قام بعمل تصويت سري كتابة إلا أنها سرعان ما باءت بعدم الرضا من قبل بعض المحلفين بعدها لسبب إخفاء بعض الآراء اللازمة للصراحه والعودة مره أخرى بالتصويت برفع الأيدي .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعدما رأى ” المحلف الثاني عشر ” رافعاً يده !
– المحلف الثاني .. رجل يعمل موظفاً في البنكـ ذا عينان زرقاوان تختبئ وراء نظارة رأى تجربة الخوض ضمن هيئة المحلفين مثيره نظراً بأنها الأولى له في هذه القضية وليس له إهتمام بالرياضة وقد خمن بعكس ما توقعته أرصده أجواء الطقس شعر بأن السحب ستمطر بعد أن إزدادت درجه الحرارة في داخل الغرفة أما في صلب القضية فمن البداية لم يجد الكلمات التي تشرح رأيه إلا أنه بنى حكمه بتهمة الصبي ” مذنب ” إعتقاداً منه لا أكثر بدليل شهادة الرجل العجوز الذي رأى الفتى وهو يخرج بعد الجريمة إلى أن ساهم بالطعن في هذه الشهادة بعد تمثيلها والتي حسبت من خلال عقارب ساعته بعد أن إبتدأ توقيتها بإشارة من ضربه بقدمه والتي إستغرقت واحد واربعون ثانية أي بأكثر مما ذكر بدقه أكبر .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعد تحليله حول الكثير من الكلام الذي دار عن الجرح الذي تسبب بطعنه من السكين حيث أن طول الولد كان خمسة أقدام وسبع بوصات بينما أبوه سته أقدام وبوصتان مما يعني أن هنالكـ فرق سبع بوصات فيكون صعباً جداً أن تطعن لأسفل إلى صدر شخص أطول منكـ بأكثر من نصف قدم !
– المحلف الثالث .. رجل يعمل بخدمات الإرسال والتسليم بشركة النداء والإشارة والذي أختير إسمها من قبل زوجته فقد بدأ كرجل أعمال منذ الصفر إلى أن إكتسب ثلاث مئة وسبع وثلاثون موظفاً يعملون لديه يتسم بالعصبية والإهتياج أما في صلب القضية فإستند رأيه بدايه على حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” بدليل شهادة الرجل العجوز الذي رأى الفتى وهو يخرج بعد الجريمة إلا أنه كان يخفي وراء ذلكـ سبباً شخصياً لا يمت بصله لحكم القضية بعلاقته مع إبنه الذي بلغ الثانية والعشرين من عمره الذي رباه على مواجهه الشجارات بعدما كان ضعيفاً في صغره إلى أن إشتد عوده وأصبح بعمر السادسه عشر وتلقى منه لكمه قوية بسبب خلاف دار معه حتى أنه لم يره منذ آخر سنتين رغم إحتفاظه بصورة تذكارية تجمعه معه .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” والذي يلقبه بالواعظ ذو الصوت الجهوري فقد حاول الهجوم عليه وهو يقول ” سوف أقتلكـ ” رغم أنه لا يعني ذلكـ مما أضعف حجته بالنسبة لشهادة الرجل العجوز كما أنه مر بلحظة إنفعال وهو يجرب عملياً جرح طعن الضحية بالسكين بعد أن مثل دور الفتى القاتل على قدر طوله إلى أن قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعد أن كرر الحقائق المستعرضه في النهاية وهي تدحض الواحده تلو الأخرى بلسانه حتى مزق صورته التي تجمعه مع إبنه وينفجر الغيض الذي كان يحمله باكياً والذي كاد أن يدفع ثمنه الفتى المتهم !
– المحلف الرابع .. رجل يعمل سمساراً ببورصة الآوراق المالية له عقلية ذكية وله إهتمام بمطالعه الصحف رغم ضعف نظره وحاجته إلى إستخدام النظارة كما أنه مكثر لعاده التدخين أما في صلب القضية فمنذ البداية بنى رأيه على حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” نظراً لضعف أدله الفتى في قصه ذهابه للسينما بدون أن يراه أحد كذلكـ لنشأته في الأحياء الفقيرة التي يعتبرها حضانة للمجرمين وتمثل تهديداً للمجتمع ثم إعتمد على شهادة المرأة التي رأت حدث وقوع الجريمه ووصفته تحديداً بالقول أنها شاهدت الفتى يرفع ذراعه أعلى رأسه ويطعن أبيه بالسكين إلى أسفل صدره بالطريقه الخاطئة التي لم تسعف خبرة الفتى بإستخدام السكاكين المطوية والتي تعلمها من الأحياء الخلفية فكان يضع الحقائق في عده نقاط ملخصاً لها ومخرساً بها بعض المحلفين أصحاب الإهتياج الزائد عن الحد .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعد أن فكر بخصوص المرأة الشاهدة وهي ترى الجريمه بدون إستخدام نظارتها بعد نهوضها من نومها ولعدم إسعاف ذاكرته في تذكر بعض تفاصيل زيارته للسينما مع زوجته قبل عده أيام !
– المحلف الخامس .. رجل نشأ في الأحياء الفقيرة ويشجع فريق بالتيمور أما في صلب القضية فمنذ أن وصله دوره للإدلاء برأيه بعد التصويت حول حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” قرر تجاوزه لسبب عيشه فتره من فترات حياته الماضية كما الفتى فقيراً حول الشوارع يلعب بين الساحات الخلفية المليئة بالقمامة مما دعاه إلى التحفظ والتحسس من الموضوع لكل من يتطرق له ضده وقد وقع في شكـ ” المحلف الثالث ” بعد أن تم التصويت سرياً وتغيير قراره هكذا ولأن له تاريخاً إختلط به مع الفقراء أظهر خبره بقتال السكاكين حيث كشف أن السكاكين المطوية والتي هي سلاح الجريمة قد بدأت من الأحياء الخلفية ولهم أسلوبهم إستخدامها على شكل إنسيابي لا يمكن أن تستخدم بغيرها لنوعية صناعتها .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعد حل جزئية قول المتهم ” سوف أقتلكـ ” للضحية والتي لا تعني بذلكـ حرفياً مصرحاً بها دون إنتظار دور أو تصويت وتوضح له ذلكـ بعد أن ذكر ” المحلف الثاني ” تعرضه بموقف شبيه كهذا بعد أن نعته أحد زملائه في العمل بالبنكـ بالحماقه مما جعله يرد عليه رداً عنيفاً لا يعني معناه إطلاقاً !
– المحلف السادس .. رجل يعمل في طلاء المنازل ولأنه عامل فقط إعتاد على الإعتماد برئيس عمله ووضعه للفرضيات كما أنه صاحب مبدأ صعب أحياناً ما يكون محترماً حيث ظهر ذلكـ في عده مواقف منذ دخوله الغرفه بعد أن خلع معطفه ووضعه بالخزانه ضد ” المحلف الثالث ” الذي لم يحترم فارق الكبر مع أدب الكلام مع ” المحلف التاسع ” العجوز أما في صلب القضية فمنذ البداية بنى رأيه على حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” مبكراً مما جعله يبحث عن الدافع الذي دفع الفتى إرتكاب الجريمة وأعتقد أن ضرب الأب للإبن مرتين كان هو الدافع للقتل وحاول الرهان ضد ” المحلف الثامن ” بأنه لم يخطئ في حياته كما أخطأ في عدم درايته المحتمله إلا أنه إفترض إفتراضاً كان هو الصائب وهو نجاح ” المحلف الثامن ” في إقناع كل المحلفين بإمكانية براءة الفتى من هذه الجريمة القاتلة دون أي حساب .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعد أن أوقف ” المحلف الثالث ” بمساعده بعض المحلفين عن عصبيته المفرطه إتجاه ” المحلف الثامن ” وهو يهدده بالقتل والتي جعلت منه سادياً كالجلاد الذي سيقوم بتنفيذ حكم الإعدام إن حصل !
– المحلف السابع .. رجل يعمل مندوباً للمبيعات يجيد بطرقه الضحكـ والمشروبات والنكات والحيل والتي أظهرها ضد ” المحلف الثاني ” في لعبة سريعه كما أنه عاشق للرياضة خاصه تشجيع كرة البيسبول فكان قد أخذ تذكرة على موعد للقاء مباراة بين اليانكي وكليفيلند وهو متحمس لرؤية لعب اللاعب مودجيلوسكي ولسبب عجلته لرؤيتها كان غالباً ما يتوقف عن الحوار عندما يواجهونه بعض المحلفين بذلكـ لتصرفه الغير مسؤول ووصفه للوقائع كأحداث مباراة كما ولتغير أجواء الطقس الممطره خلاف ما يتوقع يحسب أن المباراة قد تأجلت ودائماً ما يسخر من ” المحلف الخامس ” بسبب تشجيعه لفريق بالتيمور الضعيف أما في صلب القضية فمنذ البداية بنى رأيه على حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” بناءً على سجل سوابقه الإجرامية .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” متمللاً من النقاش بلا نتيجه ومعترفاً بموهبة ” المحلف الثامن ” بصفه البيع عن قناعه حسب تقدير خبرته بمجال عمله وهو يضع قدماً غلى قدم فوق الطاولة دون مبالاة حتى توصل إلى حد الإعتقاد بعدما سأله ” المحلف الحادي عشر ” بلكنه حاده ومباشره !
– المحلف الثامن ” ديفيس ” .. رجل يعمل مهندساً معمارياً أب وله ثلاثة أولاد أما في صلب القضية فمنذ البداية بنى رأيه على حكمه بتهمه الصبي ” غير مذنب ” بناءً على عدم معرفه حيث ليس من السهل عليه أن يرسل ولداً إلى الموت هكذا دون التكلم عنه مما يجعل إتخاذ قرار إستغرق خمس دقائق فقط عشوائياً للغاية مع فرضيه الخطأ برغم جلوسه في المحكمه سته أيام وهو يسمع أدله إدانه الفتى تتعزز أكثر وأكثر لكنه شعر بشعور غريب إتجاه الجميع من ناحيه الهجوم على المتهم فقد بدا الوضع إيجابياً فلا يمكن حدوث شيء كهذا حسب تصوره في ظل الأسئلة التي تدور في خلده وهو يشعر بأن الدفاع عن المتهم لا يقوم بالشكل المناسب مما جعله هذا أن يتعاطف مع الفتى إلى حدٍ ما والشكـ في مجريات الأحداث .. فبالنسبة للسكين سلاح الجريمة فقد وجد سكين أخرى تطابقها تماماً بعد زيارته لحي الولد وإشتراه من دكان للرهن على بعد بنايتين من بيت الولد وكلفه ذلكـ سته دولارات .. وبالنسبة للقطار ذي السته عربات التي شهدت فيها المرأة الجريمة من آخر عربتين مع إرتباط شهادة الرجل العجوز الساكن أسفل سكن الضحية فقد إستنتج بأنه من غير المعقول سماع تهديد القاتل ووقوع المقتول أرضاً خلال ثانية واحدة في ظل مرور القطار ذا الهدير الصاخب والنافذة مفتوحه خلال عشر ثواني .. وبالنسبة لقول المتهم للضحية ” سوف أقتلكـ ” فهذا لا يعني تحقيق ذلكـ فعلياً على إعتبار أنها كلمه شائعه كما أن الفتى ليس بذلكـ الغباء على أن يرفع صوته ليسمع كل الحي قبل إرتكابه للجريمة .. وبالنسبة لمحامي المتهم للدفاع فقد ظهر بأن تعيينه تم عن طريق المحكمة رغم إستياءه لهذا أو ربما عدم رغبته في توليها لنوعيتها الغير واعده التي لا تكسب مالاً أو مجداً حتى تسمح بأن تكون لهنالكـ فرصه كبيرة للفوز بها وهو بالأصل لم يؤمن على براءه موكله لكي يمثله جيداً .. وبالنسبة للشاهد الرجل العجوز فقد حل كيفيه رؤية الصبي من عدمها بعد خمسة عشر ثانية من وقوع جسد الضحية وهو يجرب طريقه مشيته المصابه والبطيئة من غرفه نومه إلى الباب الأمامي والتي إستغرقت بعد التجربة إلى واحد وأربعون ثانية وهذا يوضح أن الرجل العجوز ربما سمع شجار الإبن والأب عند الساعه الثامنة ثم سمع صراخ المرأة بعد وقوع جسد الضحية على الأرض ثم سمع صوت خطوات هاربة للاسفل ظن بها إحتمالاً أنها للفتى بدون أن يراه كما يقول .. وبالنسبة لعذر المتهم أنه كان في السينما وقت وقوع الجريمة ولا يتذكر أسماء الأفلام أو الممثلين ولأنه أستجوب من قبل الشرطة تحت ضغط عصبي وهو بالمطبخ بعد أن عاد إلى البيت بينما جثة الضحية ملقاه في غرفه النوم فقد تبين أنه من الصعوبة بمكان معرفه أسماء الأفلام أو الممثلين خاصه إن كان العرض ثانوياً ورخيص جداً بشخصيات غير مشهوره حتى وإن لم يكن هنالكـ إجهاد عاطفي !
– المحلف التاسع ” مكاردل ” .. رجل حكيم عنده قدره عالية في الملاحظة كما هي عينيه الذي يفتخر بدرجاتها العشرين من عشرين كاملة أما في صلب القضية فمنذ البداية بنى رأيه على حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” دون أن يدلي به بشكل واضح رغم تردده في أول تصويت حينما رفع يده إلا إنه سرعان ما تراجع بعد أن أجري تصويتاً سرياً ثانياً لا يكشف فيه شخصية المحلف إلى أن أعترف بذلكـ بنفسه وسبب ذلكـ إحترامه لدوافع ” المحلف الثامن ” الغير مؤكده في إدانه أو براءه المتهم من عدمها وقد أعطاه بذلكـ دعماً لسماع المزيد .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” حيث إستطاع أن يوضح قناعه الشاهد الرجل العجوز الواهمه الذي أقنع نفسه أنه لا يكذب من أجل كسب الإهتمام بتفاهته البسيطة جداً بإعتبار أنه لا شيء في حياته ولم يحظى بذاكـ الإهتمام والتقدير إلى أن أتته هذه القضية لتشعره بقيمته الغريزية للحياه كما إستطاع على أن يوضح بأنه كان هنالكـ علامات على جوانب أنف المرأة الشاهدة حيث كانت تفركها بشكل متتالي على إعتبار أن عمرها قد يبلغ الخامسة والأربعين من العمر تقريباً إلا أنها إجتهدت لتزيين نفسها وتظهر أقل سناً بعشر سنوات تقريباً مما يدل بأنها إمرأة تلبس النظارات حتى لا تفسد من مظهرها وبذلكـ ترد الشهادتان !
– المحلف العاشر .. رجل يملكـ عده مرائب وضع ثلاثة منها في المزاد يتصف خلقه المتشدق بالإنتهازية فلا يكف عن الصراخ أو السعال متصادماً مع من حوله كالجهله بإستثناء من يوافق هواه وموقفه المتجرد ضد الصغار إجمالاً ناشىء عن تصور يسود بالقذاره وله تجربه سابقه بالمشاركة في هيئة المحلفين من قبل إعترف بها على نحو غير مباشر بعد أن أغلق باب الغرفه عليهم أما في صلب القضية فمنذ البداية بنى رأيه على حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” بدليل شهادة السيدة التي شاهدت وقوع الجريمة عبر نوافذ القطار المنعكسة إلى أن شبه الفتى بالنفاية عموماً لكل الأطفال الذين نشؤوا في الاحياء الفقيرة دون أي قيمه تذكر فهو لم يصدق منه شيئاً بالنظر على أن الناس مجبولون على الكذب .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعد أن أوقع نفسه وحيداً في تصحيح تقديره الخاطئ على أن كل وقائع الجريمة حصلت بعنف دون أدنى سبب لمراهقه أشرار لا تعني لهم الحياه كما تعنيه للكبار مما دعاه هذا أن يلوج إلى الصمت بعد أن أعطوه بعض المحلفين ظهورهم رافضين مبدأه الغير مبرر وأسكتوه !
– المحلف الحادي عشر .. رجل يعمل في صناعه الساعات له فصاحه في قواعد الحديث باللغه الإنجليزية أما في صلب القضية فمنذ البداية بنى رأيه على حكمه بتهمه الصبي ” مذنب ” من خلال ما قدم في المحكمة ظاهرياً مما دفعه إلى التساؤل بكيفية إمساكـ الشرطة بالمتهم حيث الجريمة أرتكبت بحوالي الساعه الثانية عشر والصبي عاد بحوالي الساعه الثالثة أي بعد ثلاث ساعات تقريباً حتى أمسكه المخبرين فمالذي جعله يعود إلى البيت إذاً ؟ ألم يكن متخوفاً من إمساكـ الشرطة به ؟ ولماذا تركـ السكين في جسد الضحية منذ البداية ولم يأخذه معه رغم هدوءه التام بمسح بصمات أصابعه على السلاح ؟ ومن هنا أوقع بنفسه بين جانبين ” مذنب ” أو ” غير مذنب ” على إعتقاد أنه لا يظن بعوده الإبن إلى البيت بعد قتل أبيه خاصه أيضاً في ظل سماع صياح صوت المرأة الشاهدة آثناء وقوع الجريمه إلى أن قطع الشكـ باليقين بمجابهه ” المحلف السابع ” ووضعه عند حده لإتخاذ قرار يفصل بين الموت أو الحياة .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” في ظل الشكـ المثير حول خوف وهدوء المتهم بعد وقوع الجريمه ولو بعد حين !
– المحلف الثاني عشر .. رجل يعمل في مجال وكالة الإعلان ويرى أن أفضل صانعي الساعات يأتون من آوروبا في حديثه مع ” المحلف الحادي عشر ” وقد أعجب بأداء ممثل الإدعاء العام بعد سؤال آثناء حديثه والطريقه التي قاد بها النقاط بتسلسل منطقي فكان الفاصل المرح بين بعض المناوشات لبعض عاداته كخربشة بعض المنتجات التي يفكر بتقديمها لوكالة عمله الإعلاني وتساعده على التفكير بشكل واضح أكثر كما أنه يسوق لنفسه ضمن حيله من ألاعيب ” المحلف السابع ” ويكتشفها مقهقهاً أما في صلب القضية فقد إستعرضها في قالب تشبيه إعلاني لمحاسب تنفيذي غريب واضعاً أفكار الأدلة على مائدة فيمن يؤيدها .. ومن خلال حديثه مع ” المحلف الثامن ” قرر تغيير قراره من ” مذنب ” إلى ” غير مذنب ” بعد أن توصل إلى أن إعتراف الشهود رغم اليمين يظل علماً غير مضبوط مع نسبة الخطأ للبشر كما حاول في تقمصه دور المتهم القاتل في عده مرات منها في لحظة خروجه بعد أن تركـ السكين المطوية بجسد الضحية وأيضاً في طريقته إستخدام سلاح الجريمه ووضعه هذا في حيره مما جعله يتردد بعد ضغط بينه وبين ” المحلف الثالث ” و ” المحلف الرابع ” في الإدانة مره والبراءة مره أخرى وأخيره !
المحلف الحادي عشر : عذراً ..
المحلف العاشر : لماذا أنت مؤدب جداً ؟
المحلف الحادي عشر : لنفس السبب في أنكـ لست كذلكـ ، إنها الطريقه التي ربيت عليها .. هذا الشجار ، نحن لسنا هنا لنتشاجر ، لدينا مسؤولية أعتقد أنها دائماً مؤشر رائع للديمقراطية ، إننا بلغنا عن طريق البريد للقدوم إلى هذا المكان لنقرر ذنب أو براءة شخص ما لم نسمع عنه من قبل .. لن نكسب أو نخسر أي شيء بقرارنا وهذا أحد أسباب قوتنا .. يجب ألا نجعل الأمر شخصياً !
– Martin Balsam : ممثل دور المحلف الأول وهو تاسع من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 4 من شهر نوفمبر عام 1919 ميلادي في مدينة نيويوركـ متديناً اليهودية ومتخرجاً من ثانوية DeWitt Clinton High School حيث شاركـ في نادي الدراما وجامعه The New School ودرس عمل الدراما مع المخرج الألماني Erwin Piscator كما شاركـ في الخدمة الجوية مع جيش الولايات الأمريكية المتحدة في الحرب العالمية الثانية .. تزوج من ثلاث نساء الأولى Pearl Somner وإستمر لفتره منذ عام 1952 إلى عام 1954 ميلادي دون إنجاب أي أبناء ثم تزوج الثانية Joyce Van Patten وإستمر لفتره منذ عام 1957 إلى عام 1962 ميلادي وأنجبت منه Talia ثم تزوج الثالثة Irene Miller وإستمر لفتره منذ عام 1963 إلى عام 1987 ميلادي وانجبت منه Adam و Zoe .. وقد حصد في مشواره الفني على الآوسكار بدوره Arnold Burns بفيلم A Thousand Clowns ودوره Det. Milton Arbogast بفيلم Psycho حتى توفي إثر أزمة قلبية بإيطاليا في يوم 13 من شهر فبراير عام 1996 ميلادي عن عمر يناهز السادسة والسابعين ودفن في نيوجرسي !
– John Fiedler : ممثل المحلف الثاني وهو خامس من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 3 من شهر فبراير عام 1925 ميلادي في مدينة بلاتفيل بولاية ويسكونسن ثم إنتقل إلى مدينة شيروود على نفس الولايه عندما بلغ الخامسة من عمره ومتخرجاً من ثانوية Shorewood High School في عام 1943 ميلادي ثم جند في الخدمة البحرية مع جيش الولايات الأميريكية وخدم بها حتى نهاية الحرب العالمية الثانية .. إستمرت مسيرته الفنية أكثر من 55 عاماً في مراحل متنوعه إنطلق مبتدأً بالراديو ثم الثلفزيون ثم السينما إلى أن صارت نظارته وصلعته هي ما تميز شكله عموماً وقد إشتهر بعدد من أدواره التي كانت معظمها تتسم باللطف أو العصبية والغربيه بالأطوار أحياناً ومتقناً إياها إلى حد كبير منها في أداءه الصوتي لشخصية Winnie-the-Pooh و Piglet الصديقتين والمنتجتين من شركة ديزني اللتين لا تنسيان في مراحل كثيره من الطفولة التي مرت وغيرها كما شاركـ في لعبة Kingdom Hearts التي أنتجت بالتعاون بين شركتي ديزني الأمريكية وسكوير إنيكس اليابانية حتى توفي إثر مرض بالسرطان في يوم 25 من شهر يونيو عام 2005 ميلادي عن عمر يناهز الثمانين !
– Lee J. Cobb : ممثل المحلف الثالث وهو آخر من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 8 من شهر ديسمبر عام 1911 ميلادي في مدينة نيويوركـ متديناً اليهودية ذي أصول أسرة رومانية وروسية متخرجاً من جامعه نيويوركـ قبل أن يخطو أولى خطواته الفنية بفيلم The Vanishing Shadow عام 1934 ميلادي كما رشح للآوسكار بدور أفضل ممثل مساعد بفيلم On the Waterfront عام 1954 ميلادي .. تزوج من إمرأتين الأولى الممثلة Helen Beverley وإستمر لفتره منذ عام 1940 ميلادي إلى عام 1952 ميلادي وأنجب منها طفلين منهم الممثلة Julie ثم تزوج الثانية Mary Brako Hirsch وإستمر لفتره منذ عام 1957 ميلادي إلى حتى وفاته وأنجب منها طفلين .. وقد أبدع في أداء أدوار شخصيات منتصف العمر وكبار السن رغم أنه كان حينها شاباً ويبدو أن ذلكـ أثر عليه عكسياً حيث أتهم بقضايا سياسية يسارية لها روابط شيوعية ولسبب هذا هدد بإضافه إسمه على القائمة السوداء والتي تحرمه من بعض الحقوق والخدمات وغيره إلى أن رضخ لذلكـ من أجل متابعه مهنته حتى توفي إثر أزمة قلبية في يوم 11 من شهر فبراير عام 1976 ميلادي عن عمر يناهز الرابع والستين !
– E. G. Marshall : ممثل المحلف الرابع وهو حادي عشر من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 16 من شهر يونيو عام 1914 ميلادي في مدينة وينونا بولاية مينيسوتا حيث كان إسمه يعد لغزاً وقع تخميناً لدى الكثير إشاره عن عدم رغبته في الحديث عن حياته الخاصه وتفاصيلها العامة رغم بعض أرائه بالإنتخابات الأمريكية ودفاعه عن الرعاية الصحية إلى أن تبين إسمه من خلال بطاقة الضمان الإجتماعي بعد ذلك دارساً في كلية كارلتون وجامعه مينيسوتا .. تزوج من ثلاث نساء الأولى Helen Wolf وإستمر لفتره منذ عام 1939 ميلادي إلى عام 1953 ميلادي ثم تزوج الثانية Emy de Haze Winkelman والذي لم يعرف متى كانت بدايته أو نهايته ثم تزوج الثالثة Judith Coy والذي لم يعرف متى بدأ حتى إستمر إلى عام 1998 ميلادي ولديه سبع أطفال إجمالاً .. إنطلق مشواره الفني إبتداء من عام 1945 ميلادي من فيلم The House on 92nd Street وقد إشتهر بدور المحامي Lawrence Preston من المسلسل The Defenders والذي أنتج في عام 1961 ميلادي فكان له ظهوراً متكرراً في الراديو والتلفزيون والسينما حتى توفي في يوم 24 شهر أغسطس عام 1998 ميلادي عن عمر يناهز الرابع والثمانين !
– Jack Klugman : ممثل المحلف الخامس وهو ثالث من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 27 من شهر ابريل عام 1922 ميلادي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا متخرجاً من جامعه كارنيجي ميلون عام 1948 ميلادي وقد خدم في جيش الولايات الأميركية المتحدة في الحرب العالمية الثانية .. تزوج من إمرأتين الأولى Brett Somers وإستمر لفتره منذ عام 1953 ميلادي إلى عام 2007 ميلادي وأنجب منها طفلين هما David و Adam ثم تزوج الثانية Peggy Crosby وإستمر لفتره منذ عام 2008 ميلادي إلى عام 2012 ميلادي .. إنطلق مشواره الفني إبتداء من عام 1948 ميلادي على المسرح حتى حاز على جائزة إيمي لثلاث مرات في الأعوام 1964 و 1971 و 1973 ميلادية إحداها كانت كضيف بطولة بمسلسل The Defenders والبقية كانت ببطولته بمسلسل The Odd Couple كما حاز على جائزة جولدن جلوب في عام 1974 ميلادي حيث أبدع بدور Oscar Madison وتواصلت شهرته بملسلسل Quincy M.E. بدور Dr. R. Quincy, M.E. حتى توفي بمنزله بكاليفورنيا في يوم 24 شهر ديسمبر عام 2012 ميلادي بعد معاناه صحيه إثر نجاته من مرض سرطان الحنجرة عن عمر يناهز التسعين !
– Edward Binns : ممثل المحلف السادس وهو سادس من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 12 من شهر سبتمبر عام 1916 ميلادي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسيلفانيا متخرجاً من جامعه بنسيلفانيا كان أول أعضاء Actors Studio بنيويوركـ دارساً مع المخرج اليوناني الأمريكي Elia Kazan عام 1947 ميلادي .. تزوج من ثلاث نساء الأولى Katherine Dain ولم يعرف متى بدأ ومتى إنتهى حتى تطلقا بعد أن أنجبا طفلين ثم تزوج من الثانية Marcia Legere وإستمر لفتره منذ عام 1956 ميلادي إلى عام 1984 ميلادي وأنجبا طفل واحد قبل أن يتطلقا ثم تزوج الثالثة الممثلة Elizabeth Franz والذي لم يعرف كانت بدايته وإستمر إلى عام 1990 ميلادي .. إنطلق مشواره الفني إبتداء عام 1948 ميلادي بعد الظهور على مسرح برودواي حيث إشتهر بفيلم Brenner عام 1959 ميلادي في دور Roy Brenner والذي لقي نجاحاً على مدى خمس سنوات بقناة سي بي سي وقد واجه نكسه لتعرض إسمه بالقائمه السوداء بتهمه التعاطف مع الشيوعية بفتره من الفترات حتى توفي إثر نوبة قلبية يوم 4 من شهر ديسمبر عام 1990 ميلادي عن عمر يناهز الرابع والسبعين !
– Jack Warden : ممثل المحلف السابع وهو سابع من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 18 من شهر سبتمبر عام 1920 ميلادي في مدينة نيوارك بولاية نيوجرسي وقد عرف بعده أسماء أخرى منها Jack Lebzelter و Jack Warden Lebzelter حيث يعد منحدراً من أحد مهاجري هولنديي بنسلفانيا والتي استوطنت في في القرن السابع عشر أو الثامن عشر وهو ذا نسب إيرلندي كما وعرف بإسم Johnny Costello بعد أن طرد من مدرسته الثانوية ليمارس إحتراف الملاكمة حتى شاركـ في القوات البحرية للولايات المتحدة الأمريكية عام 1941 ميلادي وبعد أن تركـ الجيش بعد أن كان ذا رتبة درس التمثيل في نيويوركـ على قانون حقوق الجنود الأمريكيين لإعاده تكيفهم وعمل على المسرح .. تزوج من الممثلة الفرنسية Vanda Dupre وإستمر لفتره منذ عام 1958 ميلادي إلى عام 2006 ميلادي رغم إنفصالهما في فتره السبعينات لكنهما لم يتطلقا رسمياً حتى أنجبا Christopher .. إنطلق مشواره الفني عام 1948 ميلادي ولكنه إنقطع عام 2000 ميلادي بسبب مشاكل صحيه حتى توفي إثر مرض الفشل الكلوي يوم 19 يونيو عام 2006 ميلادي عن عمر يناهز الخمس والثمانين !
– Henry Fonda : ممثل المحلف الثامن وهو أول من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 16 من شهر مايو عام 1905 ميلادي في جزيرة جراند بولاية نبراسكا وقد شاركـ في تجنيد القوات البحرية للولايات المتحدة الأمريكية في الحرب العالمية الثانية .. تزوج من خمس نساء الأولى Margaret Sullavan وإستمر لفتره منذ عام 1931 ميلادي إلى عام 1932 ميلادي وتطلقا ثم تزوج الثانية Frances Ford Seymour وإستمر لفتره منذ عام 1936 ميلادي إلى عام 1950 ميلادي بعد وفاتها وقد أنجبا Jane و Peter ثم تزوج الثالثة Susan Blanchard وإستمر لفتره منذ عام 1950 ميلادي إلى عام 1956 ميلادي وتطلقا وقد أنجبا Amy Fishman ثم تزوج الرابعه Afdera Franchetti وإستمر لفتره منذ عام 1957 ميلادي إلى عام 1961 ميلادي وتطلقا ثم تزوج الخامسه Shirlee Mae Adams وإستمر لفتره منذ عام 1965 ميلادي إلى عام 1982 بعد وفاته .. إنطلق مشواره الفني عام 1928 ميلادي بعد أن أشتهر أداءه على مسرح برودواي والذي تنوع درامياً وكوميدياً بعد ذلكـ حتى توفي إثر مرض بالقلب يوم 12 من شهر أغسطس عام 1982 ميلادي عن عمر يناهز السابع والسبعين !
– Joseph Sweeney : ممثل المحلف التاسع وهو ثاني من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 24 من شهر يوليو عام 1884 ميلادي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا ويعد من ممثلي المرحلة في إنتاج التلفزيون والسينما وقد شاركـ بأعمال فنية منها Sylvia on a Spree عام 1918 ميلادي و Soak the Rich عام 1936 ميلادي و The Philadelphia Story عام 1940 ميلادي و Outside the Wall عام 1950 ميلادي و Twelve Angry Men عام 1954 ميلادي و The Man in the Gray Flannel Suit عام 1956 ميلادي و The Fastest Gun Alive عام 1956 ميلادي .. ولأنه أدى دور شخصية المحلف التاسع ” مكاردل ” الرجل العجوز الحكيم مرتين كانت الأولى في الحلقه الأولى من الموسم السابع من سلسلة عمل Teleplay بإستديو Westinghouse Studio One حيث أنتج في يوم 20 من شهر سبتمبر عام 1954 ميلادي والذي إستغرق عرضه حوالي 60 دقيقه قبل أن يعدل النص والذي تم بعدها بعام 1955 ميلادي حتى توفي في يوم 25 من شهر نوفمبر عام 1963 ميلادي بمدينة نيويوركـ والذي يوافق مقتل الرئيس جون كنيدي عن عمر يناهز التاسع والسبعين !
– Ed Begley : ممثل المحلف العاشر وهو عاشر من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 25 من شهر مارس عام 1901 ميلادي في مدينة هارتفورد بولاية كونيتيكت وهو من أحد المهاجرين الإيرلنديين وإسمه الكامل Edward James Begley .. تزوج من ثلاث نساء الأولى Amanda Huff وإستمر لفتره منذ عام 1922 ميلادي إلى عام 1957 ميلادي وأنجبا الممثل Edward James Begley, Jr. ثم تزوج الثانية Dorothy Reeves وإستمر لفتره منذ عام 1961 ميلادي إلى عام 1963 ميلادي ثم تزوج الثالثة Helen Jordan وإستمر لفتره منذ عام 1963 ميلادي إلى عام 1970 ميلادي .. إنطلق مشواره الفني على مسرح برودواي بسن المراهقه حيث قدم عروضاً منها Going Up الموسيقي عام 1917 ميلادي والتي سافرت إلى لندن بعدها بعام قبل عامه الفعلي 1947 ميلادي وعمل على الراديو والتلفزيون والسينما وقد حاز على جائزة الآوسكار كأفضل ممثل مساعد في فيلم Sweet Bird of Youth عام 1962 ميلادي بدور شخصية Tom Boss Finley حتى توفي إثر نوبة قلبية في يوم 28 من شهر أبريل عام 1970 ميلادي عن عمر يناهز التاسع والستين !
– George Voskovec : ممثل المحلف الحادي عشر وهو رابع من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 19 من شهر يونيو عام 1905 ميلادي في مدينة سازافا بجمهورية التشيكـ وقد تعلم مدرسياً في مدينة براغ بالتشيكـ ثم إنتقل إلى ديجون بفرنسا حتى أعتبر مواطناً أمريكياً بعد حصوله على الجنسية في عام 1955 ميلادي .. تزوج من ثلاث نساء الأولى Madelaine Main ولم يعرف متى بدأت العلاقه إلا إنه إستمر حتى عام 1945 ميلادي ثم تزوج الثانية Anne Gerlette وإستمر لفتره منذ عام 1945 ميلادي إلى عام 1958 ميلادي بسبب وفاتها وقد أنجبا طفلين ثم تزوج الثالثة Christine McKeown وإستمر لفتره منذ عام 1961 ميلادي إلى عام 1981 ميلادي بسبب وفاته .. إنطلق مشواره الفني عام 1926 ميلادي برفقه صديقه Jan Werich طوال حياته مما أعطاه ميزه الكتابة والشعر والترجمة رفقه التمثيل حيث إشتهر في بدايته الرائعه على مسرح Osvobozené divadlo في براغ ولأسباب سياسية هرب إلى الولايات المتحدة الأمريكية عام 1939 ميلادي حتى توفي إثر نوبة قلبية بكاليفورنيا في يوم 1 من شهر يوليو عام 1981 ميلادي عن عمر يناهز السادس والسبعين !
– Robert Webber : ممثل المحلف الثاني عشر وهو ثامن من غير قراره ضمن هيئة المحلفين .. ولد في يوم 14 من شهر أكتوبر عام 1924 ميلادي في مدينة سانتا آنا بولاية كاليفورنيا وقد شاركـ ضمن فرع القوات البحرية للولايات الأمريكية في الحرب العالمية الثانية .. تزوج من إمرأتين الأولى الممثلة وعارضة الآزياء Miranda “Sammy” Jones وإستمر لفتره منذ عام 1953 ميلادي إلى عام 1958 ميلادي وتطلقا ثم تزوج الثانية Del Mertens وإستمر لفتره منذ عام 1972 ميلادي إلى عام 1989 ميلادي بسبب وفاته .. إنطلق مشواره الفني على المسرح قبل عام 1950 ميلادي منوعاً بين الراديو والتلفزيون والسينما فأولى أفلامه كان Highway 301 في عام 1950 ميلادي وآخر أعماله كان Nuts في عام 1987 ميلادي أما من ناحية الراديو والتلفزيون فأولى أعماله كان Starlight Theatre في عام 1950 ميلادي وآخر أعماله كان Something Is Out There في عام 1988 ميلادي حيث برع في دور أدائه للشخصيات الغريبة الأطوار بحوالي مرور 40 سنه حتى توفي إثر مرض لوجهيرج العصبي بمدينة ماليبو في يوم 19 من شهر مايو عام 1989 ميلادي عن عمر يناهز الرابع والستين !
كونان : قنبلة ضوئية ؟
كايتو كيد : ماذا أيها المتحري الصغير ؟ أراكـ عاجزاً .. اللص البارع يستخدم خياله للوصول إلى هدفه تماماً كما يفعل الفنان .. البصمات والأدلة لم تعد تكفي يجب على رجل التحري أن يعلم أمور النقد الفني .. هل عرفت يا فتى ؟ اللص هو فنان محترف يقبض على فريسته بأسلوب متقن .. ولكن المحقق هو ليس سوى مجرد ناقد يتقفى آثارنا !
من مسلسل Detective Conan الحلقة 76 ~ بالدبلجة والترجمة !
بعد أن تعرفنا على ملخص القصة وتفاصيلها وشخصيات الفيلم وأبطالها يجب الذكر بأن الفيلم مقتبس عن رواية عرضت على حلقه مختاره من مسلسل منوع عرض على شاشة سي بي سي والذي أنتج في يوم 20 من شهر سبتمبر عام 1954 ميلادي حيث إستغرقت مدته حوالي 60 دقيقة وقد حصد المخرج Franklin Schaffner والكاتب Reginald Rose والممثل Robert Cummings الذي أدى دور ” المحلف الثامن ” على جوائز إيمي .. ثم تمت إعاده كتابه هذه الدراما في عام 1955 ميلادي وعام 1957 ميلادي مره أخرى وعرض بعد ذلكـ على فيلم عام 1957 ميلادي بنفس الإسم وقد رشح لجوائز الآوسكار لفئة أفضل مخرج وأفضل فيلم وأفضل سيناريو ثم أحدثت بعض التعديلات في عرضه بلندن عام 1964 ميلادي لدخول العنصر النسائي به ومنذ ذلكـ الحين تم عرضه وتجديده مرات عديده .. وحديثي هنا يرتكز فقط من عام 1954 ميلادي إلى عام 2002 ميلادي والتي شهدت حضور الكاتب ريجنالد روز بشكل شخصي ببعض الأعمال قبل موعد وفاته !
فالكاتب ريجنالد روز أبهرني عندما إستطاع مع المخرج سيدني لوميت والذي كان هذا الفيلم تجربته الأولى في تخصيص كل المشاهد بمكان واحد وهي غرفه هيئة المحلفين حيث إستغرق تصويره مدة 3 أسابيع تقريباً .. فبينما الفيلم إستغرق حوالي 96 دقيقه إنقسمت 3 دقائق منها بسيطة أو أكثر في مشهد بقاعه المحكمة ومشهد في دوره المياه المجاورة ومشهد في خارج مبنى المحكمة وبقية الدقائق كاملة تحدث بغرفه هيئة المحلفين هذا وإن لم نحسب مدة الإفتتاحية والختام كما وأنه لم تعرف أسماء المحلفين بإستثناء إثنين منهم ” المحلف الثامن ” و ” المحلف التاسع ” بعد أن إلتقيا خارج المحكمة وتعرفا على بعضهما في المشهد الأخير قبل أن يسلكـ كل محلف في طريقه المنفرد .. وهذا الأمر لاقى إعجاب كثير من النقاد وجذب الكثيرين للدخول في تخصص القانون وممارسته كما إعترف سونيا سوتومايور القاضي بالمحكمة العليا الأمريكية عام 2010 ميلادي مبيناً صعوبة الموقف على الواقع أكثر مما نراه على الشاشات وموجهاً لبعض القوانين التي تعتمد وتجرى حسب النظام المرسوم ..
على مدى السنين التي تجددت وأصدرت فيها هذا الفيلم بإنتاجات أخرى من آنحاء العالم إلا أنني لا أتوقع بأنها ستتخطى مستواه لذلكـ لم أتشجع لرؤيه بقيه النسخ الأخرى عن الأصل .. فالكاتب ريجنالد روز ولد في يوم 10 من شهر ديسمبر عام 1920 ميلادي بمدينة منهاتن متخرجاً من جامعه نيويوركـ وقد شاركـ في جيش الولايات الأمريكية المتحدة بين عام 1942 ميلادي وعام 1946 ميلادي ذا رتبة حيث تزوج من إمرأتين الأولى Barbara Langbart عام 1943 ميلادي وقد أنجبا أربعه أطفال ثم تزوج الثانية Ellen McLaughlin عام 1963 ميلادي وأنجبا طفلين وقد تميز قلمه في الكتابه عن القضايا الإجتماعية والسياسية المثيرة للجدل بعد إنطلاقه مبهرة في السنوات الأولى من الدراما التلفزيونية بفتره الخميسنات وقد حصد على جائزة إيمي من حلقه المسلسل عام 1954 ميلادي ورشح للآوسكار من الفيلم عام 1957 ميلادي والذي يلاحظ بأنه شاركـ بإنتاجه مع الممثل هنري فورد الذي قام بأداء دور ” المحلف الثامن ” حتى توفي إثر مرض القلب في عام 2002 ميلادي ،،
أضحكني حديث المحلف الثالث الغاضب وهو يقول للمحلف التاسع ” أنت تواظب على الإتيان بالحكم اللامعه ، أرسلها للصحيفة ! سيدفعون لكـ ثلاثة دولارات للواحدة ” ولهذا يلاحظ أن كل شخصية تؤدي دور فئة معينه بذاكـ الحين والتي لا زالت إلى اليوم بشكل نسبي نوعاً ما كما وأن الممثلين تجمعهم عده أشياء مشتركه .. فالمخرج سيدني لوميت ولد في يوم 25 من شهر يونيو عام 1924 ميلادي في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا متخرجاً من جامعه كولومبيا في نيويوركـ ومشاركاً في جيش الولايات الأمريكية المتحدة بالحرب العالمية الثانية وقد تزوج من أربع نساء الأولى Rita Gam عام 1949 ميلادي وتطلقا ثم تزوج الثانية Gloria Vanderbilt عام 1956 ميلادي وتطلقا ثم تزوج الثالثة Gail Jones عام 1963 ميلادي وأنجبا Amy و Jenny بعد أن تطلقا ثم تزوج الرابعه Mary Gimbel عام 1980 ميلادي .. وإنطلق مشواره الفني بعد نشأته وهو صغير في سن الرابعه من عمره حتى توفي إثر سرطان الغدد الليمفاوية في يوم 9 من شهر أبريل عام 2011 ميلادي عن عمر يناهز السادس والثمانين ..
عموماً الفيلم يستفاد منه أمور عديده ورأيي فيه تضمن بعض التفاصيل لهذا لم أخصص لأي ممثل أو أي شخصية لقب ” البطل ” فجميعهم عملوا ما لديهم حسب المطلوب حتى وإن لم يتوازوا فما حصل بين المحلفين أشبه بحرب نفسية إن صح القول ولهذا سأحصر تحليلي على ” المحلف الثامن ” ببعض تصرفاته فقد تقمص دور ( ذا الوجهين ) على إعتبار أنه دعم رأيه بعد أن إنتهز فرصه الحديث مع أي محلف معارض بشكل مباشر أو غير مباشر للوصول إلى الحق وهذه إشاره إيجابية عن هذا المصطلح رغم النظرة السلبية ضده غالباً كذلكـ أحسن في دور ( المتغابي ) فقد بدا هادئاً منذ البداية وهو يتأمل المناظر عبر النافذه والذي سرعان ما تبدل في كل مره يثبت فيها إحتمالاته المعتبره بنديه إلى أن وصل لهدف مقوله ” ليس الغبي بسيد في قومه ولكن سيد قومه المتغابي ” فدحض الأفكار المسلم بها كلعبه شطرنج ذكية لذلكـ أستشعر أن المجهود الذي قدم غير عادي أو بالأحرى غير بشري إجمالاً أوجزها بمقولته ” لا أدري ، هذا محتمل ” فأن تكون وحيداً لا يعني أنكـ على خطأ .. رمضان كريم .. كل عام وأنتم بخير .. أحبكم !
كلاسيكــو ،،